مشكلات في الهضم خطيرة قد تسببها مقاومة الأنسولين
إن مقاومة الأنسولين هي مقدمات السكري، وهو هرمون يفرزه البنكرياس ويخبر خلايا الجسم باستقبال السكر الداخل إلى الجسم، وتحويله إلى طاقة، وفي حال الإصابة بمقاومة الأنسولين، لا تتفاعل الخلايا ولا تستقبل السكر، مما يؤدي إلى زيادة نسبة السكر في الدم.
يقدم لكم “موقع عربي بريس” في التقرير التالي، طرق تأثير مقاومة الأنسولين على الجهاز الهضمي، وفقًا لموقعي “Mayo clinic”، و”Levels health”.
تأثير مقاومة الأنسولين على الجهاز الهضمي؟
يعاني المصابون بمقاومة الأنسولين، أي مرضى السكري من النوع الثاني، من زيادة فرص الإصابة بمشكلات في الجهاز الهضمي، كما يتأثر المصابون بزيادة خطر الفشل الكلوي؟، لذا بهذه الطريقة تتأثر أعضاء الجهاز الهضمي:
حصوات المرارة
تعتبر المرارة قادرة على تقليل فرص تكون الحصى عن طريق الانقباض لضخ الصفراء في الأمعاء، وهذا يضمن أن مكونات الصفراء، مثل الكوليسترول، لديها وقت أقل للالتحام وتشكيل حصوات، ولكن الأنسولين يبطئ حركة المرارة.
مشاكل الأمعاء
فبعد ابتلاع الأطعمة تبدأ الإنزيمات الموجودة في اللعاب بداية عملية الهضم، وعندما ينتقل الطعام عبر الأمعاء تفرز بعض الغدد مواد هضمية في الأمعاء، هذه المواد تكسر الطعام إلى جزيئات أصغر، ثم تنتقل هذه الجزيئات الصغيرة عبر خلايا الأمعاء إلى الدم، لكن مقاومة الأنسولين تعرقل عملية الهضم بطريقة سليمة متسببًة في حدوث مشكلات في الأمعاء، مثال:
- مشكل الإسهال.
- مشكل عسر الهضم.
ارتجاع المريء
تتسبب الدهون الحشوية في الضغط على منطقة وسط الجسم بما في ذلك المعدة، والتي تزيد من إرخاء العضلة العاصرة للمريء السفلية، ما يزيد من خطر الإصابة بارتجاع المريء، تزيد مقاومة الأنسولين والسمنة الحشوية مع اتباع نمط حياة غير صحي، ووجدت نتائج الدراسات أن ارتجاع المريء ازداد سوءًا مع زيادة مقاومة الأنسولين.
وبمرور الوقت، يبدأ الطرف السفلي من المريء في الدفاع عن نفسه عند ارتداد الحمض عن طريق تغيير الطبقة الخارجية للخلايا إلى بطانة أكثر قوة تشبه بطانة الأمعاء، وهذه حالة تسمى مريء “باريت”، وهي أكثر انتشارًا مع مقاومة الأنسولين، قد لا يكون مريء باريت حالة خطيرة أو مهددة للحياة، ويمكن أن تظهر مجموعة من الأعراض مثل الألم وعدم الراحة عند البلع، فضلًا عن تطور المري إلى السرطان عفانا الله .
شلل في الأمعاء
يعتبر من مضاعفات مرض السكري الإصابة باعتلال الأعصاب، ما من شئنه أن يؤدي إلى تقلصات المعدة، لكن من المحتمل أن يزيد تلف الأعصاب مع مرور الوقت، حيث يحدث شلل في المعدة، ونتيجة للجلوكوز الزائد في الدم، الذي يحدث لدى المصابين بمرض السكري.
فتؤدي مقاومة الأنسولين وتباطئ حركة الطعام عبر الأمعاء بنسبة 40%، إلى بقاء الطعام والتكثف المحتمل في كتلة صلبة تسمى البازهر، الذي يمكنه سد الممرات الضيقة أثناء تحركه ببطء، ما يتسبب في ظهور أعراض، مثل الألم عند مرور الطعام عبر الأمعاء.