أخبار دولية

حصيلة القتلى زلزال تركيا وسوريا تتجاوز 34000 .. وما زال العثور على ناجين

لقد تجاوزت حصيلة القتلى الزلزال والذي ضرب جنوبي تركيا وشمال سوريا 34 ألفًا إثر انتشال المزيد من الجثث من تحت أنقاض المباني المدمرة في البلدين، مع استمرار العثور على ناجين رغم مرور أسبوع على الكارثة.

وفي اليوم السابع للزلزال الذي وقع فجر الاثنين الماضي تجاوز عدد قتلاه في تركيا 29 ألفا و605 أشخاص، في حين وصل عدد القتلى في سوريا إلى نحو 4500 شخص.

وقد تمكنت فرق البحث والإنقاذ، فجر اليوم الاثنين 13 فبراير، من انتشال العديد من العالقين تحت الأنقاض في مدن تركيا، لكن الآمال في العثور على المزيد من الناجين تتراجع، في حين أعلن الدفاع المدني في الشمال السوري انتهاء عمليات الإنقاذ.

وعلى الرغم من مرور أسبوع على حدوث زلزال كهرمان مرعش المدمر فإن الهزات الارتدادية لا تزال مستمرة، حيث أعلن مرصد الزلازل التركي تسجيل هزتين ارتداديتين في الولاية ذاتها أمس الأحد بشدة 4.1 و4.6 درجات على مقياس ريختر، بينما أعلن المركز الأورو متوسطي لرصد الزلازل تسجيل 70 هزة أرضية في تركيا السبت تراوحت بين 3 و4.7 درجات.

ولا يزال الجدال مستمر بشأن ما اعتبر إخفاقا دوليا في إيصال المساعدات إلى المتضررين من الزلزال في شمال غربي سوريا، برغم من مرور 7 أيام على الزلزال.

وقد أقر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث، بأن المجتمع الدولي خذل من يعيشون في شمال غربي سوريا، وقال إنهم محقون في شعورهم بأن المجتمع الدولي تخلى عنهم.

وفي ظل التصريحات والوعود يعقد مجلس الأمن الدولي مشاورات مغلقة، اليوم الاثنين، لبحث الاستجابة للزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا.

كما قالت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، في بيان، إن الولايات المتحدة تدعو مجلس الأمن الدولي إلى “التصويت الفوري” على السماح بإرسال مساعدات دولية إلى شمال غرب سوريا الخاضع لسيطرة المعارضة عبر مزيد من المعابر الحدودية من تركيا.

وفجر السادس من  فبراير 2023 ، ضرب زلزال جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت قوته 7.7 درجات، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات ومئات الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلّف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في تركيا وسوريا .

رحم الله موتى المسلمين … وحفظنا الله من كل شر .

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. تنبيه: تبرع نادي بايرن ميونخ لضحايا زلزال سوريا - عربي بريس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى