إضراب موظفي قطاع التعليم العالي يشل حركة الجامعات
لقد خاض موظفو قطاع التعليم العالي والأحياء الجامعية، إضرابا وطنيا والدي كانت قد دعت إليه النقابة الوطنية لموظفي التعليم العالي والأحياء الجامعية المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، بسبب توقف الحوار القطاعي وتأخر الوزارة في الوفاء بما التزمت به من خلال الجولات السابقة.
فقد أصدرت النقابة المذكورة بلاغا، يذكر بمطالبها الأساسية؛ والتي على رأسها استئناف الحوار القطاعي سواء مع الوزير عبد اللطيف ميراوي أو مدير المكتب الوطني للأعمال الجامعية الاجتماعية والثقافية حول الملف المطلبي، وإخراج نظام أساسي منصف ومحفز يشمل كافة العاملين بالقطاع، ومراجعة طريقة تنظيم امتحانات الكفاءة المهنية لضمان نزاهتها وتكافؤ الفرص، كما احترام الحريات النقابية ومحاربة الشطط والمحسوبية والزبونية.
كما قد أكدت نقابة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، عبر عضو المكتب الوطني ومنسق لجنة الإعلام والتواصل داخل التنظيم بنلحسن هشام، أن نداء الإضراب لاقى استجابة واسعة من لدن الموظفين وعرفت الجامعات المغربية شللا تاما على مستوى الإدارات .
وأضاف المتحدث داته أن لجانا ميدانية سهرت على تتبع الأرقام ونسب المشاركة، حيث سجلت كل الجامعات نسبة مشاركة تتراوح بين 80 و100 في المائة، واضطرت معظم الكليات والمدارس العليا إلى تأجيل كافة الأنشطة البيداغوجية التي يشرف على تنظيمها أو تسييرها أطر الإدارة.
وتجدر الإشارة إلى أن نقابة الكدش سطرت برنامجا نضاليا يمتد على مدى أشهر، والدي يتضمن خطوات تصعيدية أخرى؛ مثل تنظيم وقفات احتجاجية جهوية ومركزية، وخوض إضراب لمدة 48 ساعة في حال لم تستجب الوزارة لمطالب الموظفين ولم تعد للجلوس معها في طاولة الحوار.