أخبار الجزيرة نت

مواجهة مرتقبة بين نيكس وبايسرز في نهائي “بلاي أوف” المنطقة الشرقية من دوري الـNBA

يستعد نيويورك نيكس وإنديانا بايسرز لكتابة فصل جديد من إحدى أكثر المواجهات شراسة

يستعد فريقا نيويورك نيكس وإنديانا بايسرز لكتابة فصل جديد، من واحدة من أكثر المواجهات شراسة في دوري الـNBA، فجر غد الخميس.. وهذه المرة، الجائزة هي بطاقة التأهل إلى نهائي البطولة.

وبعد ملحمة استمرت 7 مباريات في نصف نهائي المنطقة الشرقية، الموسم الماضي، نجح بايسرز في قلب تأخره 0-2 ثم 2-3 ليقصي نيكس.

ويتجدد اللقاء هذا الموسم، لكن هذه المرة، للوصول إلى نهائي الدوري، للمرة الأولى منذ أكثر من عقدين.

وهذه المواجهة الثانية على التوالي بين الفريقين في الأدوار الإقصائية، والثامنة في تاريخ البلاي أوف.

ومنذ التسعينيات، كانت لقاءاتهما جزءا ثابتا من مشهد ما بعد الموسم، وشهدت صدامات خالدة بين أسطورتي الفريقين باتريك إيوينغ لاعب نيكس، وريجي ميلر لاعب بايسرز.

أما اليوم، فانتقلت الشعلة إلى نجوم الجيل الجديد، جالين برونسون لاعب نيكس، وتايريس هاليبورتون لاعب بايسرز، في صراع يعيد وهج المنافسة التاريخية بحلة عصرية.

ويخوض نيكس، نهائي المنطقة الشرقية للمرة الأولى منذ عام 2000، حين خسر أمام بايسرز، فيما كان آخر ظهور له في نهائي الدوري عام 1999.

أما إنديانا، فيسعى للعودة إلى النهائي للمرة الأولى منذ 2000، حين تأهل على حساب نيويورك أيضا، والمشهد يتكرر، لكن بوجوه جديدة وطموحات متجددة.

ويفصل كل فريق 8 انتصارات فقط عن لقب طال انتظاره، وبايسرز يطمح للتتويج بأول بطولة NBA في تاريخه، بعد أن حصد 3 ألقاب في دوري ABA قبل انضمامه إلى الدوري عام 1976.

أما نيكس، فيسعى لإنهاء انقطاع دام أكثر من 50 عاما منذ تتويجه الأخير عام 1973.

وشق نيويورك نيكس طريقه بصعوبة إلى هذا الدور، حيث تخطى ديترويت بيستونز في الدور الأول، قبل أن يفجر مفاجأة مدوية بإقصاء بطل الموسم الماضي، بوسطن سيلتيكس، المصنف الثاني، في سلسلة مثيرة حسمت في 6 مباريات.

وتألق جالين برونسون كنجم فريق نيكس، مدعوما بأداء لافت من كارل-أنتوني تاونز وميكال بريدجز.

أما إنديانا بايسرز، فقدم أداء قوي، إذ أطاح بميلووكي باكس في 5 مباريات، قبل أن يواصل تألقه ويتفوق على كليفلاند كافالييرز، المصنف الأول في المنطقة الشرقية، بنتيجة 4-1.

واعتمد الفريق على أسلوب جماعي منظم وسرعة هجومية عالية، بقيادة الثلاثي تايريس هاليبورتون، باسكال سياكام، وأندرو نيمهارد، الذين أثبتوا جاهزيتهم في اللحظات الكبيرة.

ورغم أن الأضواء ستسلط على برونسون وهاليبورتون، إلا أن الأدوار المساندة قد تكون حاسمة.

ويدخل جالين برونسون السلسلة، متوجا كأول لاعب من المنطقة الشرقية يفوز بجائزة “اللاعب الأكثر حسما في تاريخ الدوري”، بفضل تألقه في اللحظات الحاسمة.

أما تايريس هاليبورتون، الذي اعتبره زملاؤه في استفتاء صحفي سابق الأكثر مبالغة في تقييمه، فرد على الانتقادات بأداء استثنائي، وقيادة فريقه نحو انتصارين متتاليين على منافسين من الصف الأول.

وفي المشهد الخلفي، يبرز دور ميكال بريدجز كعنصر محوري في تشكيلتي الدفاع والهجوم لدى نيكس، بينما توكل إلى أندرو نيمهارد مهمة معقدة، تتمثل في الحد من خطورة برونسون دفاعيا.

وتضيف المواجهة الخاصة بين الثنائي السابق في تورونتو، باسكال سياكام وأو جي أنونوبي، نكهة مميزة إلى السلسلة، في صراع قد يكون له تأثير حاسم على مجريات اللقاءات.

وبغض النظر عن هوية المتأهل إلى النهائي، فإن جماهير كرة السلة في الشرق الأوسط، على موعد استثنائي في أكتوبر/تشرين الأول المقبل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى