أخبار وطنية

الدفاع الجديدي يتجنب الهبوط المباشر للقسم الثاني بانتصاره على شباب المحمدية – اليوم 24

تجنب الدفاع الحسني الجديدي الهبوط المباشر للقسم الثاني، عقب انتصاره بهدف نظيف على شباب المحمدية، في المباراة التي جرت أطوارها، اليوم السبت، على أرضية ملعب أحمد شكري بالزمامرة، لحساب الجولة 26 من البطولة الاحترافية في قسمها الأول.

وبدأ أبناء روي ألميدا المباراة في جولتها الأولى بعزيمة افتتاح التهديف مبكرا، ومن ثم الحفاظ على تقدمهم، لكسب النقاط الثلاث، التي ستمكنهم من الارتقاء إلى المركز الثامن، بدلا من الرجاء الرياضي الذي تنتظره مباراة الديربي أمام غريمه التقليدي الوداد الرياضي، فيما دخلها شباب المحمدية على أمل تحقيق الانتصار الأول هذا الموسم، علما أنه غادر القسم الاحترافي الأول صوب الثاني منذ عدة جولات.

وتمكن الدفاع الحسني الجديدي من افتتاح التهديف في الدقيقة 33 عن طريق اللاعب مصطفى سهد، واضعا فريقه في المقدمة، ومجبرا لاعبو شباب المحمدية كما جرت العادة على تكثيف هجماتهم بغية إدراك التعادل، لكسب نقطة على الأقل، بالرغم من أنها لن تغير شيئا بالنسبة له، لتتواصل بذلك المباراة في شد وجذب، دون أي جديد يذكر، ما جعل الجولة الأولى تنتهي بتقدم فارس دكالة بهدف نظيف.

وحاول الطرفان الوصول إلى الشباك خلال أطوار الجولة الثانية، بحثا عن الهدف الثاني من قبل الدفاع الحسني الجديدي ولإحراز التعادل من قبل شباب المحمدية، إلا أن استمرار غياب النجاعة الهجومية والأداء المتوسط من اللاعبين، حال دون تحقيق المبتغى، لتستمر الأوضاع على ماهي عليه، مع أفضلية لفارس دكالة الذي يود إضافة أهدافا أخرى.

واستمرت الأمور على ماهي عليه فيما تبقى من دقائق، هجمة هنا وهناك، بحثا عن الهدف الثاني من قبل الدفاع الحسني الجديدي، ولإحراز التعادل من طرف شباب المحمدية، دون أن يتمكن أيا منهما من تحقيق مراده، في ظل قلة تركيز لاعبهما في إنهاء الهجمات بعد الوصول لمربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار أبناء ألميدا بهدف نظيف على رفاق أحمد غيلوف.

ورفع الدفاع الحسني الجديدي رصيده إلى 38 نقطة في المركز الثامن، متساويا في عدد النقاط مع أولمبيك آسفي السابع، فيما تجمد رصيد شباب المحمدية عند النقطة الرابعة في الرتبة الأخيرة، علما أن فارس البوغاز تجنب رسميا الهبوط المباشر إلى القسم الاحترافي الثاني، في انتظار هل سيخوض إحدى مباراتي السد.


Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى