قطاع السيارات يقود صادرات المغرب في يناير لسنة 2023
لقد تجاوزت صادرات قطاع السيارات مبيعات قطاع الفوسفاط ومشتقاته خلال شهر يناير الماضي من السنة الحالية، بعدما حققت 10 مليارات درهم.
وحسب المعطيات الصادرة عن مكتب الصرف، فقد زادت صادرات قطاع السيارات بنحو 44.8 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من سنة 2022، حين كان الرقم في حدود 6.9 مليارات درهم.
وفي المرتبة 2 من حيث التصدير كانت من نصيب قطاع الفلاحة والصناعة الغذائية بمبيعات بلغت 7.8 مليارات درهم، بزيادة قدرها 2.5 في المائة؛ فيما نزل الفوسفاط إلى المرتبة 3 بعدما كان يحتل المرتبة 1، حيث بلغت مبيعاته في الخارج نحو 5.3 مليارات درهم، بانخفاض قدره 38.6 في المائة.
ومن جانب الواردات، لا تزال الفاتورة الطاقية تكلف المغرب الكثير، حيث بلغت الحصيلة خلال شهر يناير من السنة الحالية حوالي 10.4 مليارات درهم بزيادة قدرها 30 في المائة مقارنة بالشهر ذاته من السنة الماضية ؛ وذلك نتيجة استمرار ارتفاع أسعار المحروقات.
أما بالنسبة لواردات المنتجات الغذائية للمغرب بلغت قيمتها في شهر نحو 7.1 مليارات درهم، بزيادة قدرها 4.2 في المائة على أساس سنوي، منها الذرة بكلفة 899 مليون درهم، بزيادة 500 مليون درهم عن السنة الماضية.
ونتيجة تطور الصادرات و الواردات ، سجل العجز التجاري للمغرب في أول شهر من 2023 نحو 21.7 مليارات درهم بزيادة 10.6 في المائة عن السنة الماضية؛ وذلك نتيجة وصول الواردات إلى 54.4 مليارات درهم، والصادرات بنحو 32.6 مليارات درهم.
كما انتعشت بشكل كبير عائدات السياحة برسم شهر يناير، حيث ناهزت 8.2 مليار درهم، مقابل 1.1 مليار درهم في يناير 2022. وفسر مكتب الصرف هذه الانتعاشة بأن الحدود كانت مغلقة في بداية السنة الماضية.
وتحويلات الجالية المغربية في الخارج دعمت خزينة الدولة برصيد مهم من العملة الصعبة بلغ في شهر يناير نحو 9.2 مليار درهم، بارتفاع قدره 46.3 في المائة. ويبقى أعلى مستوى مسجل في هذا الشهر مقارنة بالأعوام الخمس الماضية.
