إلى ميسي ورونالدو ونيمار الأردن .. !! | قضية

جريدة الملاعب –
ربيع العدوان
مستغرب حال بعض لاعبينا، وهي ملاحظة للبعض من اللاعبين في الأجيال الجديدة تحديداً لم نعهدها على أساطير الكرة الأردنية في أيام عزها وانجازاتها، فلم يكن جمال أبو عابد وبدران الشقران وأنس الزبون وأبو ناصوح وهيثم الشبول وفيصل إبراهيم وعبدالله أبو زمع ومؤيد سليم وغيرهم الكثير الكثير، ينتظرون خلف باب خروج اللاعبين حتى تذهب الكاميرات، بل كانوا متواضعين شجعان قادرون على المواجهة.
لا ندري ماذا لو أحرز هؤلاء اللاعبين -وهم معروفون لدينا- إنجازاً واحداً على الأقل كما حقق عبدالله الشياب وجريس تادروس وسفيان عبدالله وبلال اللحام، ماذا لو وصلنا لكأس العالم بأقدامهم، كيف سيعاملون الإعلام والجماهير، الأطفال التي تقف من أجل التقاط صورة، كيف لو أصبحوا بمكانة محمد صلاح أو رياض محرز في احترافهم، كيف لو زاملوا ميسي ورونالدو وغيرهم من النجوم العالميين والذين يسطرون الكثير من المواقف في التواضع مع الاعلام والجماهير.
لا نتحدث بشكل خاص عن مباراة الأمس، فالحديث عن ملاحظة وحالة عامة لبعض اللاعبين، رغم التعاون الكبير من نجوم شجعان ومحترفين سواء بالتحدث للكاميرات أو التعامل معها، وكنا قد اكتفينا بمقابلاتنا أمس مع النجوم موسى التعمري وحمزة الدردور وعبدالله نصيب ويزن العرب، ولكن المشهد كان مستفزاً للاعبين وهم يقولون “هي راحو هي راحو” دون أن نحاول حتى إجراء أي لقاء مع هؤلاء اللاعبين..
لن ننسى التعاون الكبير من دائرة الإعلام في الاتحاد الأردني أو المنسق الإعلامي الزميل محمد العياصرة، وما سجلناه من ملاحظة أو عتب يتعلق باللاعبين وحدهم، ولا يتعلق بعلاقتهم مع الإعلام فقط بل حتى مع الجماهير المنتظرة لالتقاط صورة على الأقل حباً في هؤلاء اللاعبين.
من دون إنجازات فعلية وهكذا يعاملون الوسط من حولهم بشوفة حال وهروب، الله يستر إذا احترف أحد لاعبينا في أحد الأندية الكبرى .. ومن تواضع لله رفعه …
(function(d, s, id) {
var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0];
if (d.getElementById(id)) return;
js = d.createElement(s); js.id = id;
js.src=”
fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs);
}(document, ‘script’, ‘facebook-jssdk’));