أخبار الجزيرة نت

الجماهير تحكم في الأندية الأردنية!! | رياضة محلية

جريدة الملاعب –

دعاء الموسى

لم يعد تأثير الجماهير في الكرة الأردنية مجرد أهازيج في المدرجات أو تعليقات على مواقع التواصل، بل أصبح قوة قادرة على الإطاحة بإدارات ومدربين، وفرض قرارات لم تكن في الحسبان، تمامًا كما حدث مع الوحدات حديثًا والفيصلي خلال الأيام الماضية.

رأفت علي يُفجّر الغضب في الوحدات

في الوحدات، لم يكن أحد يتوقع أن تصريحًا واحدًا من أسطورة النادي رأفت علي سيشعل أزمة بحجم زلزال داخل أروقة النادي.

خرج رأفت علي عقب خسارة فريقه أمام فريق الفيصلي منذ عدة أيام بتصريح أشعل النيران في الشارع الرياضي الأردني، والذي ذكر فيه “”اللي مش عاجبه يروح يشرب من مية زمزم”.

الأصوات المطالبة بالتغيير تعالت، حتى وجدت الإدارة نفسها محاصرة أمام عاصفة جماهيرية لا تهدأ، أجبرتها على اتخاذ قرارات حاسمة، مأبرزها الاستغناء عند خدمات رأفت علي.

من جهتها بينت جماهير الأخضر عبر وسائل الإعلام الرياضية ومنصات التواصل الإجتماعي أن مساس رأفت بجماهير المارد أمر غير ممقول و”خط أحمر” في تاريخ الإدارات المتعاقبة، وخاصة وأن الجماهير تساند الفريق بكل ما أوتيت من قوة وتقف خلفه في كل حل وترحال.

جماهير الفيصلي ترفض الصمت.. وتسقط الإدارة!

من جانب آخر لم يعد الغضب الجماهيري الفيصلاوي مجرد انتقادات عابرة، بل تحول إلى حملة شرسة طالت كافة جماهير الفيصلي لإيجاد حل سريع وجذري للقرارات الإدارية التي أضرت بمصلحة الفريق.

الجماهير التي لطالما دعمت الفريق، وصلت إلى قناعة بأن الإدارة الحالية لم تعد قادرة على قيادة النادي، فرفعت صوتها عاليًا مطالبة بالتغيير الفوري.

الضغوط استمرت وتزايدت، حتى بات من المستحيل تجاهلها، ليتحقق مطلب الجماهير أخيرًا باقتراب رحيل الإدارة تحت وطأة الاحتجاجات والرفض القاطع لاستمرارها.

ما حدث في الوحدات والفيصلي خلال الأيام الماضية ليس مجرد أحداث عابرة، بل هو تأكيد على أن زمن الصمت انتهى، وأن الجماهير لم تعد مجرد متفرج، بل باتت الرقم الأصعب في معادلة القرار، وقادرة على فرض كلمتها بقوة، حتى لو كان الثمن إسقاط إدارات وإقالة مدربين.

(function(d, s, id) {
var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0];
if (d.getElementById(id)) return;
js = d.createElement(s); js.id = id;
js.src=”
fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs);
}(document, ‘script’, ‘facebook-jssdk’));

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى