أخبار الجزيرة نتأخبار الرياضة

متهم بالتحرش في أولمبياد باريس.. مصارع مصري مهدد بالشطب النهائي | رياضة

|

أوقفت الشرطة الفرنسية لاعب مصارعة يونانية-رومانية ضمن الوفد المصري المشارك في أولمبياد باريس، فجر اليوم الجمعة، للاشتباه باعتدائه جنسيا على زبونة في إحدى الحانات، وفق ما أفاد مكتب المدعي العام، مؤكدا معلومات أوردتها صحيفة “لو باريزيان”.

ويتعلق الأمر بمحمد السيد (26 عاما)، الحائز على برونزية وزن 67 كيلوغراما قبل 3 أعوام في طوكيو والذي خرج من الدور ثمن النهائي لألعاب باريس الأربعاء بخسارته أمام الأذربيجاني حسرات جعفروف.

ووفقا لمكتب المدعي العام في باريس، ألقي القبض على المصارع المصري أمام مقهى في الدائرة 13 بالعاصمة حوالي الساعة الخامسة صباحا لاتهامه بالاعتداء الجنسي على زبونة في الحانة.

وبحسب صحيفة “لو باريزيان”، تم القبض عليه وزعم أنه ارتكب فعلته وهو “مخمور”.

عقوبة تصل إلى الشطب النهائي

وقرر ياسر إدريس، رئيس اللجنة الأولمبية المصرية، اليوم الجمعة، إحالة كيشو، للجنة الهيئات والأندية والقيم.

ومن المقرر أن تقوم اللجنة بالتحقيق في اتهام اللاعب بالقيام بـ”تصرفات غير مسؤولة” عقب انتهاء مشاركته مع البعثة المصرية في دورة باريس للألعاب الأولمبية 2024.

وأشارت اللجنة الأولمبية إلى أنه في حال إدانة كيشو قد تصل العقوبة إلى شطبه واستبعاده من ممارسة اللعبة نهائيا.

وقال بيان رسمي للمركز الإعلامي باللجنة الأولمبية المصرية: “قرر ياسر إدريس رئيس اللجنة الأولمبية المصرية إحالة اللاعب محمد إبراهيم كيشو إلى لجنة الهيئات والأندية والقيم برئاسة شريف القماطي للتحقيق فيما نسب إلى اللاعب من تصرفات غير مسؤولة وذلك بعد انتهاء مشاركته في منافسات دورة الألعاب الأولمبية، وقبل ساعات من رحلة عودته لمصر”.

وأضاف البيان: “تم تكليف علاء جبر رئيس البعثة المصرية وعبد العزيز غنيم للتحقيق في غياب اللاعب”.

وتابع: “أفاد رئيس اتحاد المصارعة ورئيس وفد المصارعة بأن اللاعب غادر البعثة بإذن من رئيس وفد المصارعة لمشاهدة المباراة النهائية للمصارعة في وزنه، ولم يعد لمقر البعثة وأغلق هاتفه”.

وأوضح: “طالب ياسر إدريس لجنة الهيئات والأندية والقيم بالتطبيق الصارم للوائح في حق اللاعب وأي مسؤول آخر في وفد المصارعة تثبت مسؤوليته عن تلك التصرفات”.

واختتم البيان: “في حالة ثبوت مخالفة اللاعب فإن العقوبة قد تصل إلى الشطب النهائي واستبعاده من ممارسة اللعبة محليا ودوليا”.



مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى