3 مؤشرات تربك عموتة قبل مباراتي عُمان والعراق | رياضة محلية

جريدة الملاعب –
تشكل بطولة الدوري الأردني لكرة القدم محكًّا مهمًّا يعتمد عليه مدرب الأردن جمال سلامي في اختياراته للاعبين، مع بدء العد العكسي لمواجهتي عُمان والعراق، يومي 5 و10 يونيو/ حزيران المقبل في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026.

وتنتهي بطولة الدوري السبت المقبل، حيث يتنافس على لقبها فريقا الوحدات والحسين إربد، والمتابع لمبارياتهما يدرك أن هناك بعض الخلل ظهر في بعض مراكز اللعب لديهما، حيث ظهرت 3 مؤشرات تحتاج للتأمل والتوقف عندها.

قد تكون صورة ‏‏‏شخصين‏، و‏‏أشخاص يلعبون كرة القدم‏، و‏أشخاص كرة القدم‏‏‏ و‏نص‏‏

ويمني منتخب الأردن النفس بتجديد الفوز على عُمان لحسم تأهله التاريخي إلى كأس العالم، خاصة في حال تعثر العراق أمام مضيفه الكوري الجنوبي.

ويتصدر منتخب كوريا الجنوبية ترتيب المجموعة الثانية برصيد 16 نقطة، يليه الأردن بـ 13، ثم العراق بـ 12، وعُمان 10، وفلسطين 6، وأخيرًا الكويت 5 نقاط.

الدفاع وحراسة المرمى يثيران مخاوف مدرب الأردن

المتابع لتفاصيل مباريات الدوري الأردني لكرة القدم، يتيقن أن ثمة خللاً واضحًا في مركز حراسة المرمى، في ظل تراجع واضح في مستوى يزيد أبو ليلى حارس مرمى الحسين إربد، وعبد الله الفاخوري حارس مرمى الوحدات.

وكانت القائمة الأخيرة التي أعلن عنها مدرب الأردن سلامي، قد ضمت كلًّا من يزيد أبو ليلى وعبد الله الفاخوري ومحمد العمواسي، والأخير بالأرقام يعد الأفضل، حيث حافظ على نظافة شباكه في أكثر من مباراة.

وتدرك جماهير كرة القدم الأردنية أن يزيد أبو ليلى وعبد الله الفاخوري لم يكونا في عدد من المباريات بالمستوى المأمول، وكل منهما وقع في أخطاء لم تكن بالحسبان.

ولأن الأرقام لا تكذب، فإن مرمى الحسين إربد استقبل عدة أهداف في الجولات الماضية، إذ سجل في مرمى يزيد ابو ليلى كل من معان والسلط والفيصلي والجزيرة والرمثا فيما أحرز الوحدات هدفين.

ومن أصل 21 مباراة خاضها في الدوري فإن مرمى الحسين إربد استقبل 14 هدفًا، مقارنة مع 6 أهداف استقبلها في النسخة الماضية من ذات البطولة، ويومها كان حارس المرمى عبد الله الزعبي.

من جهته، فإن جماهير الوحدات سبق وأن وجهت انتقادات لاذعة لـ عبد الله الفاخوري في ظل تذبذب مستواه، حيث قام الجهاز الفني في مباراتين متتاليتين بإراحته ومنح الفرصة لحارس المرمى أحمد جعيدي.

وما يزال عبد الله الفاخوري بحاجة لمزيد من التركيز لاستعادة مستواه المعهود، حيث استقبل في آخر ثلاث مواجهات 3 أهداف أمام الحسين إربد ومغير السرحان والجزيرة.

وبلغ عدد الأهداف التي استقبلها الوحدات في 21 مباراة، 17 هدفًا، فيما اهتزت شباكه في بطولة الدوري بنسختها الماضية بـ بـ 14 هدفًا فقط.

ولا شك أن إحداث تغييرات على مركز حراسة المرمى يعد أمرًا صعبًا، ولا سيما أن من أسباب تراجع حارسي منتخب النشامى هو ضعف خط الدفاع سواء في الحسين إربد أو الوحدات.

وقد يفكر مدرب الأردن في المرحلة المقبلة باستقطاب حارس مرمى الرمثا مالك شلبية، حيث قدم مستويات رائعة، وفي حال لم يتم استدعاؤه، فإن السبب سيكون نظرًا لتقدمه بالعمر فقط حيث يبلغ 37 عامًا.

ومن المؤشرات التي تزعج مدرب الأردن جمال سلامي على وجه التحديد تراجع قوة خط دفاع الحسين إربد الذي يقوده عدد من نجوم منتخب النشامى، وهم عبد الله نصيب وسعد الروسان وأدهم القرشي وإحسان حداد.

قلق لدى مدرب الأردن من تراجع يزن النعيمات

اعترف يزن النعيمات مهاجم منتخب النشامى قبل نحو أسبوعين وفي لقاء صحفي، أنه لم يقدم المطلوب منه مع فريق العربي القطري لأسباب عديدة يتقدمها تعرضه للإصابة مرارًا.

ولم يقدم يزن النعيمات المستوى المطلوب منه، وظهر أنه يعاني من ثقل بالحركة حد من إنتاجيته التهديفية، ما يثير مخاوف سلامي في المرحلة المقبلة.

وينبغي أن يضع مدرب الأردن المعطيات السابقة عين الاعتبار، حيث يتوقع أن يبدأ منتخب النشامى تحضيراته مبكرًا لمواجهتي عُمان والعراق، وبما يمكنه من وضع الحلول لمعالجة هذه الإشكالات.