23000 مغربي مصابون بالسيدا كبارا و صغارا
23 ألف مغربي مصاب بداء السيدا من كافة الأعمار
كشفت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، أن تقديرات العام 2021 تشير إلى وجود 23 ألف شخص مصاب بفيروس نقص المناعة المكتسبة “السيدا” في المغرب، بين البالغين والأطفال.
وبحسب معطيات مديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض التابعة لوزارة الصحة، فإن الوضع الوبائي لفيروس نقص المناعة المكتسبة، عرف تسجيل 830 إصابة جديدة، مع 387 حالة وفاة.
وبلغ العدد التراكمي للمصابين بفيروس نقص المناعة المكتسبة المبلغ عنه، أزيد من 19 ألف في متم سنة 2021، 64 بالمئة بدون أعراض للفيروس.
ووفق المصدر ذاته، فإن 63 بالمئة من الحالات المبلغ عنها تتمركز بثلاث جهات، هي سوس-ماسة، والدار البيضاء-سطات ومراكش-آسفي، وذلك خلال الفترة ما بين 2017 و2021.
وبخصوص الوقاية، قالت المديرية إن 125 ألف و490 شخصا من الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس، تمكنوا من الاستفادة من التغطية الصحية من خلال برامج الوقاية المشتركة في 2021.
كما أن 1964 متعاطيا للمخدرات، من بينهم 442 بالحقنة، يستفيدون من العلاج ببدائل الميثادون، حيث أشارت الوزارة إلى أن الإصابات الجديدة بالسيدا انخفضت بنسبة 48 بالمئة بين 2011 و2021.
وأوضحت المعطيات أن عملية الكشف عن الفيروس توسعت بأكثر من 1600 مؤسسة صحية و59 مركزا دائما ومتنقلا للمنظمات غير الحكومية و70 مؤسسة سجنية.
كما ارتفع العدد السنوي لاختبارات فيروس نقص المناعة المكتسبة التي أجريت من 60446 سنة 2011، إلى 275439 اختبارا سنة 2021.
وارتفعت نسبة الأشخاص المتعايشين مع الفيروس الذين يعرفون إصابتهم من 22 بالمئة سنة 2011، إلى 82 بالمئة سنة 2021.
وبخصوص النساء والأطفال، فقد ارتفع عدد النساء الحوامل اللواتي تم إخضاعهن لاختبار الفيروس في استشارة ما قبل الولادة، من 5630 في 2011 إلى 95808 في 2021.
كما نمت نسبة الوقاية من انتقال العدوى من الأم إلى الطفل، من 22 بالمئة في عام 2011 إلى 44 بالمئة في عام 2021.
وفيما يخص التشخيص والتكفل بالمرضى المصابين بفيروس نقص المناعة المكتسبة، فقالت الوزارة إنه تم إعداد 35 مركزا للتكفل بالمصابين بفيروس نقص المناعة البشرية، و14 مختبرا لتوفير التشخيص والرصد البيولوجي.
وبهذا، تضاعف عدد المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية الذين تلقوا العلاج بالمضاد للفيروسات القهقرية بين 2011 و2021، حيث ارتفعت التغطية من 24 بالمئة إلى 80 بالمئة سنة 2021، وفق المصدر ذاته.
في ما يلي النقاط الرئيسية للوضع الوبائي والتقدم المحرز في مجال مكافحة السيدا، حسب معطيات مديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية:
الوضع الوبائي فيروس نقص المناعة المكتسبة “السيدا” في المغرب (تقديرات 2021):
- 23 ألف شخص مصاب بفيروس نقص المناعة المكتسبة (البالغين والأطفال) .
- 830 إصابة جديدة بفيروس نقص المناعة المكتسبة .
- 387 حالة وفاة بسبب السيدا.
- بلغ العدد التراكمي للمصابين بفيروس نقص المناعة المكتسبة المبلغ عنه أزيد من 19000 في متم سنة 2021: 64 بالمئة بدون أعراض للفيروس و 63 بالمئة من الحالات المبلغ عنها بثلاث جهات: سوس-ماسة، والدار البيضاء-سطات ومراكش-آسفي (2017-2021).
الوقاية من فيروس نقص المناعة المكتسبة “السيدا”:
- 125 ألف و490 شخص من الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس تمكنوا من الاستفادة من التغطية الصحية من خلال برامج الوقاية المشتركة في 2021 ؛
- 1964 متعاطي للمخدرات ، من بينهم 442 بالحقنة، يستفيدون من العلاج ببدائل الميثادون ؛
وهكذا، انخفضت الإصابات الجديدة بالسيدا بنسبة 48 بالمئة بين 2011 و2021.
الكشف عن فيروس نقص المناعة المكتسبة “السيدا” :
- توسيع عملية الكشف عن الفيروس بأكثر من 1600 مؤسسة صحية و59 مركزا دائما ومتنقلا للمنظمات غير الحكومية و70 مؤسسة سجنية ؛
- ارتفاع العدد السنوي لاختبارات فيروس نقص المناعة المكتسبة التي أجريت من 60446 سنة 2011 إلى 275439 اختبارا سنة 2021 ؛
- ارتفعت نسبة الأشخاص المتعايشين مع الفيروس الذين يعرفون إصابتهم من 22 بالمئة سنة 2011 إلى 82 بالمئة سنة 2021.
إمرأة – طفل :
- ارتفع عدد النساء الحوامل اللواتي تم إخضاعهن لاختبار الفيروس في استشارة ما قبل الولادة، من 5630 في 2011 إلى 95808 في 2021.
- كما نمت نسبة الوقاية من انتقال العدوى من الأم إلى الطفل من 22 بالمئة في عام 2011 إلى 44 بالمئة في عام 2021.
التشخيص والتكفل بالمرضى المصابين بفيروس نقص المناعة المكتسبة :
- إعداد 35 مركزا للتكفل بالمصابين بفيروس نقص المناعة البشرية.
- 14 مختبرا لتوفير التشخيص والرصد البيولوجي.
- وبهذا تضاعف عدد المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية الذين تلقوا العلاج بالمضاد للفيروسات القهقرية بين 2011 و2021، حيث ارتفعت التغطية من 24 بالمئة إلى 80 بالمئة سنة 2021.