سياسة

وول ستريت.. آخر ما توصلت له الاستخبارات الأميركية بشأن النووي الإيراني | سياسة

|

قالت وول ستريت جورنال إن تقييما جديدا أجرته وكالات الاستخبارات الأميركية أظهر أن إيران تقوم بأبحاث جعلتها في وضع أفضل لإطلاق برنامج للأسلحة النووية، ولكن مسؤولين أميركيين قالوا إنها لا تسعى حاليا لبناء سلاح نووي مع أنها منخرطة في أنشطة يمكن أن تساعدها في القيام بذلك.

وأوضحت الصحيفة الأميركية -في تقرير بقلم لورنس نورمان ومايكل غوردون- أن هذا التحول بشأن الجهود النووية الإيرانية يأتي في وقت حرج من وجهة نظر واشنطن، لأن طهران أنتجت ما يكفي من الوقود النووي عالي التخصيب لإنتاج بضعة أسلحة نووية. ولكن مسؤولا أميركيا قال إن مجتمع الاستخبارات الأميركي لا يزال يعتقد أن إيران لا تعمل حاليا على بناء سلاح نووي.

وفي نفس السياق، حذر تقرير قدمه مدير الاستخبارات الوطنية إلى الكونغرس في يوليو/تموز من أن إيران “قامت بأنشطة تجعلها في وضع أفضل لإنتاج سلاح نووي، إذا اختارت القيام بذلك”.

وذكرت وول ستريت بأن التوتر تصاعد في الشرق الأوسط بشكل حاد منذ أن هددت إيران بضرب إسرائيل في أعقاب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية في طهران.

مواقف متباينة

ومع أن إيران تقول إن برنامجها النووي مخصص لأغراض مدنية بحتة، فقد كرر الرئيس الأميركي جو بايدن أن بلاده لن تسمح لإيران أبدا بالحصول على سلاح نووي.

ويقول الخبراء إن التغيير في التقييم الاستخباراتي الجديد عائد للعمل البحثي العلمي والهندسي الذي كانت إيران تقوم به على مدار العام الماضي، وهو ما يعتقد مسؤول أميركي أنه “قد يقلص الفجوة المعرفية التي تواجهها طهران في إتقان القدرة على بناء سلاح نووي” مشيرا إلى أن بعض هذا العمل الذي لا يزال مستمرا كان يُعتبر في الماضي مؤشرا على أن طهران تسعى إلى تطوير أسلحة نووية.

رغم ذلك تؤكد المخابرات الأميركية أن هذا العمل لن يقصر الوقت الذي تحتاجه ظهران لصنع سلاح نووي، وقالت متحدثة باسم مكتب مدير الاستخبارات الوطنية إن إيران “لا تمتلك برنامجا نوويا عسكريا نشطا”.

ولم يقدم المسؤولون الأميركيون أي تفاصيل بشأن طبيعة العمل الذي يُعتقد أن إيران تقوم به، إلا أن المسؤولين الإسرائيليين والأميركيين أبدوا -الأشهر الأخيرة- مخاوف بشأن الأبحاث المتعلقة بالتسليح التي تجريها إيران، مثل النمذجة الحاسوبية وعلم المعادن، وفقا لأشخاص مطلعين على هذه القضية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى