نفيسة خويص مرابطة مقدسية يلاحقها الإبعاد عن المسجد الأقصى | سياسة
بينما كان آلاف المستوطنين يستبيحون باحات المسجد الأقصى، كانت شرطة الاحتلال على أبوابه تتربص بالمقدسيين وتفرض قيودا على المتجهين لأداء الصلاة، وتبعد من يحاول الدخول إليه ومنهم المرابطة نفيسة خويص.
في ساحة الغزالي بباب الأسباط، المؤدي إلى المسجد الأقصى المبارك، اعتاد أن يجلس 3 مرابطين في أقرب نقطة للمسجد الشريف من أجل الصلاة والدعاء، وهم نفيسة خويص، نظام أبو رموز، خيْر شيمي.
لكن الأمر اختلف أمس الثلاثاء، كما في كل المناسبات التي يدعى فيها لاقتحام المسجد، فبينما كانت الشرطة الإسرائيلية ترعى اقتحامات المستوطنين داخل الأقصى، فإنها سارعت إلى إبعاد المرابطين الثلاثة عن باب الأسباط إلى خارج أسوار المدينة المقدسة.
وعلى مطلة الزيتون قبالة المسجد الأقصى، جلست المسنة الفلسطينية تكحل عينيها برؤية جزء من روحها -كما تقول للجزيرة نت- وتفيض بالدعاء لرب البيت.
وتقول إنها تعودت أن تصلي الفرائض حين تستطيع الوصول، موضحة أن قوات الاحتلال تطاردها وتعتقلها وتبعدها وتمنع دخولها إلى المسجد وتحرمها من الصلاة فيه.
وتضيف السيدة المقدسية أنها تتعرض للملاحقة والإبعاد منذ عام 2009، وفي حال تمكنت من الدخول تتم ملاحقتها في أنحاء المسجد الشريف وإخراجها منه بالقوة.
ومع كل ذلك، تصر نفيسة خويص على المحاولة وكلها ثقة بأنها المسجد الأقصى سيتحرر، داعية إلى شد الرحال إليه.