أخبار وطنية

مشروع قانون جزائري لتعزيز القدرات الدفاعية لمواجهة التهديدات المحتملة

العالم خاص بالعالم

ضمن جهود البرلمان الجزائري لتعزيز قوانين الدفاع والتعبئة في البلاد بدات جلسات لتداول مشروع قانون لتحديث الإجراءات العملية والتنظيمية لمجابهة الأخطار الأمنية والطبيعية التي تمس البلاد.

الظروف الأمنية الإقليمية والتقلبات السياسية العالمية دفعت بالجزائر إلى أخذ خطوة إستباقية في إطار وضع إستراتيجية واضحة لصون أمن البلد وعدم الإكتفاء برد الفعل أو الارتباك في حال وقوع الأحداث التي يمكن أن تضرب أمن و إستقرار البالد.. خاصة في ظل الظروف التي تمر بها الجزائر سواء على الصعيد الاعلامي او السياسي

وقال شريف بن حمو نائب برلماني:”نتابع منذ سنوات التقلبات الحاصلة في الوضع العالمي طوفان الأقصان واطل بتوتر علاقات التنائية القديمة بين كثير من الدول والتي صارت متوترة ووجد ملتهبة كذلك الوضع الإقليمي والساحل المشتعل والمتوتر والشديد الحساسية المستعد لأي استفزاز والمستعد للاستجابة إلى أي توترات والدخول في ربما أستطيع أن أقول متاهات وتفجيرات للوضع القائم حاليا، كل هذه المعطايات وكل هذا الوضع يجعل المسؤول الأول على البلد يتأهب يستعد”.

الجزائر اليوم تعيش وضعا أمنيا إقليميا متفجرا من الجهات الأربع لحدودها، فمن الغرب ازمة وصراع مع الملكة المغربية وحليفها الكيان الإسرائيلي الباحث عن موطئ قدم في المنطقة، وفي الجنوب وضع متفجر في الساحل الإفريقي، اضافة الى عدم إستقرار وإنفلاث أمني في ليبيا على الجهة الجنوبية الشرقية.

وبموازاة هذا كله تتفاقم الأزمة الدبلوماسية غير مسبوقة مع المستعمر القديم فرنسا الامر الذي انعكس على العلاقات الخارجية للبلاد.

شاهد أيضا.. قاليباف يؤكد على تطوير العلاقات مع الجزائر عبر الدبلوماسية البرلمانية

وقال هاني محمد ، نائب برلماني:”عملية التعبئة العامة، الجزائر عرفت فترتين سنة 1963 والعشرين السوداء وكانت التعبئة عامة ولكن بدون إطار قانوني أو مشروع قانون والفترة هذه اللي نعرفها بكل التغيرات الجيوسياسية وقلت أنه شريك الأمس ممكن يكون عدو الغد”.

نواب البرلمان أجمعوا خلال نقاشهم لمشروع القانون على أن الجزائر ليست من دعاة الحرب لكنها لن تتوانى عن الدفاع عن مصالحها فالوضع الإقليمي و العالمي لا يبشر بخير والإستعداد لما هو أسوأ.

وقال بشير عمري نائب برلماني:”نحن دعاة سلام نحن لا نريد الحروب ولكن أهلها.. نحن كل يعرف عن الجزائر هي بلد مليون ونصف مليون شهيد نحن نجيدها نديرها إن كانت قدرنا المحتوم فلا مناص من ذلك وأكدنا على أننا كجزائريين دعاة سلام وعلى أن الجزائر هذا قانون التعبئة يعني لمن طلع عليه هو قانون يدعو إلى ضرورة استعداد إلى كل ما هو آتي كلنا نعرف ما هو في الجوار نعرف ما هو يدور في العالم ووجب علينا كغيرنا من الدول التي لا يحق لها ان تقوم بعمل استباقي على أن نقوم بعمل استباقي”.

وينص القانون مدار البحث على كيفية التنظيم الفعلي والعملي وتعبئة الطاقات العسكرية والأمنية والإدارية و الإقتصادية و التعبئة البشرية لمواجهة أي خطر يمس الجزائر.

التفاصيل في الفيديو المرفق …


Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى