حوادث

مخاوف الفلاحين وأولياء التلاميذ من الكلاب الضالة

لقد سجل آباء وأولياء التلاميذ القاطنين في سبت أولاد النمة تزايدا ملحوظا في أعداد الكلاب الضالة وانتشارها بشكل لافت، ما أصبح يشكل تهديدا حقيقيا وخطيرا للمتمدرسين، خاصة الذين يذهبون مشيا إلى مؤسساتهم التعليمية.

وقد أبرز عدد من الآباء، في تصريحات لهم ، أن تزايد عدد الكلاب الضالة وتنقلها بشكل جماعي يخلق نوعا من الفزع في صفوف الساكنة، بسبب هجومها أكثر من مرة على أبنائهم و فلذات أكبادها الذين يتابعون دراستهم بالمؤسسات التعليمية بالمدينة.

وما يزيد من مستوى هذا القلق، يقول مصطفى الشليحي، قاطن بمنطقة سبت أولاد النمة، هو فشل العشرات من الأسر في الحد من هجوم قطعان الكلاب على حظائر الغنم، رغم كل المحاولات التي جرى اتخاذها بهدا الشأن.

كماأشار مصطفى الشليحي إلى أن أطفالا متمدرسين كانوا ينتظرون حافلات النقل المرسي نجوا بأعجوبة خلال الأيام القليلة الماضية، مضيفا أن الأمر بات ينذر بالخطر، وأن العشرات من التلاميذ القاطنين خارج المدينة مهددون في أي وقت من هذه الحيوانات التي تجوب المنطقة طولا وعرضا.

تأمل الساكنة المعنية بهذه الظاهرة، تبعا للمصدر ذاته، أن تتدخل السلطات المختصة والمصالح المعنية وهدا من أجل حماية أبنائها، وذلك عبر اتخاذ تدابير عملية كفيلة بالحد من انتشار الكلاب الضالة بأعداد كبيرة وسط الأماكن الآهلة بالسكان وبجانب الطرقات العامة .

والجدير بالذكر أن مجموعة من الفلاحين من جماعة دار ولد زيدوح، التابعة إداريا لإقليم الفقيه بن صالح، كانوا قد تجرعوا مرارة فقدان عدد من رؤوس مواشيهم في هجوم قد نفذته قطعان من الكلاب الضالة في غفلة منهم، من ما جعلهم يرفعون بدورهم ملتمسات للجهات المعنية أملا في الحصول على تعويض يخفف من وقع الكارثة عليهم .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى