ليلة القبض على اللقب .. كواليس “الملاعب”!! | رياضة محلية

جريدة الملاعب –
دعاء الموسى
رئيس بين الجماهير
الدكتور بشار الحوامدة، رئيس نادي الوحدات السابق اختار متابعة اللقاء من بين الجماهير، لا من المنصة الرسمية، فلم يغب عن الحدث رغم أن اسمه لم يُقترن بالانجاز، لكنه هذه المرة عاد كمشجع، لا كإداري. حضوره بعث برسالة: “أنا مع الفريق مهما كانت النتيجة”.
الفاخوري في مرمى الغضب
تراجع أداء الحارس عبدالله الفاخوري وضعه تحت ضغط الجماهير التي طالبت صراحة بإبعاده. الهتافات كانت قاسية، والنقد علني، في مشهد يعكس حجم الإحباط من دوره في سيناريو ضياع اللقب.
تعطش للقب!!
لم يتمالك إداري نادي الوحدات محمد جمال نفسه بعد هدف فريقه، فانفجرت فرحته بشكل هستيري، جسّدت مدى تعطش الفريق لهذا اللقب، المشهد كان عاطفيًا… ومؤلمًا في نهايته.
ثوب البطل.. تغيّرت المقاسات!
رغم تصريحات نادي الوحدات بأن ثوب البطل جاهز ومُفصّل، إلا أن طالبًا لم يتجاوز العشرين من عمره من الرمثا ، كتب السيناريو العكسي، وقطع الطريق على الاحتفال الأخضر، الثوب عاد لإربد… وكان أصفرًا.
الحسين بلا نجومه!
الغياب الجماعي لرموز نادي الحسين من التتويج أثار تساؤلات عن علاقة الجيل الذهبي بالنادي الحالي، المنصة خلت من أصحاب الإنجاز، لتطرح الجماهير سؤالاً واضحًا: هل جفّ الحنين أم انقطع الوصال؟
خطية البيكاسو!
ما حدث مع الوحدات فُسّر بأنه “خطية بيكاسو الفريق”، رأفت علي. هو من بنى هذا الجيل، هيّأه آسيويًا، وأعدّه للمنافسة، لكنه لم يكن حاضرًا لحظة التتويج… وكأن الإنجاز اختار أن يأتي بدونه.
هايل.. نهاية انتظار موسميْن!!
أحمد هايل عاش مشهد الانتظار القاتل مرتين. الموسم الماضي مع الفيصلي خسر اللقب في الدقيقة الأخيرة، وهذا الموسم مع الحسين انتظره حتى الثواني الأخيرة ليحتفل…عدالة كرة القدم تأخرت.. لكنها جاءت.
أبو عبيد… من الترقّب للانفجار
رئيس نادي الحسين إربد، عامر أبو عبيد، عاش لحظات لا توصف وهو يراقب النهاية المشتعلة للدوري، ظلّ متسمّرًا حتى الثواني الأخيرة، لا يبتسم، لا يتحرك، وكأن قلبه محجوز بنتيجة الوحدات والرمثا، وما إن تأكّد من التتويج، حتى انفجرت فرحته بهستيريا حقيقية… صرخ، احتضن من حوله، وعيونه تلمع بفرحة طال انتظارها.
الغزلان.. مشروع جيل جديد
رغم غيابهم عن صدارة المشهد، إلا أن شباب الرمثا سرقوا الإعجاب، جيل واعد، مقاتل، يملك الشخصية والموهبة، وأعطى إشارة واضحة أن المستقبل قد يُكتب من بوابة الشمال.
شلبية.. ونداء المنتخب!!
بعد أداءه الاستثنائي، طالب الجميع بضم حارس الرمثا مالك شلبية إلى صفوف المنتخب، تصديات بطولية، وحضور ذهني مميز، جعلت من اسمه مادة دسمة على طاولة النشامى.
السلامي… “بالطاقية”
المدير الفني للمنتخب جمال السلامي تابع اللقاء من المدرجات، وبـ”طاقيته” المعتادة، رصد الأسماء التي قد تشكّل مستقبل المنتخب، حضوره الصامت لم يكن عابرًا، بل رسالة بأن قائمة النشامى تُصنع من هذه الليالي.
الوحدات حضر.. والحسين تُوّج
جماهير الوحدات رسمت مشهدًا فنيًا من التشجيع في القويسمة، زحفت بالآلاف وساندت حتى الدقيقة الأخيرة، لكنها خرجت تحت الصدمة، بالمقابل، غابت جماهير الحسين عن المشهد الختامي، لكن لقب الدوري كان بانتظارهم في النهاية… كما لو أن القدر كتب النهاية من دونهم.
الوزير الغائب!
وزير الشباب يزن شديفات غاب عن التتويج في أهم محطة كروية محلية، تاركًا علامات استفهام حول هذا الغياب غير المبرر، جمهور اللعبة تساءل بصوت مرتفع: “هل البطولة مش كافية لشد الانتباه؟”.
الخلايلة… حاضر في كل زاوية
مدير مدينة الحسين للشباب، بسام الخلايلة، كان حاضرًا كعادته في قلب الحدث، يتنقّل بين المرافق، يراقب التفاصيل، ويشرف بنفسه على سير الأمور، تواجده لم يكن بروتوكوليًا، بل فعليًا وفاعلًا، يتابع كل ما يجري أولًا بأول، وكأنه جزء من سيناريو اليوم الكبير، في وقت غاب فيه بعض أصحاب القرار، كان الخلايلة حاضرًا بحسّه الميداني ومسؤوليته المعهودة.
السوالمة.. الحكم الذي كسب الثقة
الشاب محمود السوالمة، أحد الوجوه الجديدة في التحكيم الأردني، نجح في إدارة اللقاء بهدوء وثقة، اختياره من قبل الدائرة التحكيمية كان مغامرة محسوبة، أثبت من خلالها أن تجديد الدماء في الصفارة الأردنية بات ضرورة.
(function(d, s, id) {
var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0];
if (d.getElementById(id)) return;
js = d.createElement(s); js.id = id;
js.src=”
fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs);
}(document, ‘script’, ‘facebook-jssdk’));