شركة ليدك تتراجع أرباحها بنحو 83 في المائة
لقد تراجعت أرباح شركة ليدك ، والمفوض إليها تدبير توزيع الماء والكهرباء والإنارة العمومية وتجميع المياه العادمة في مدينة الدار البيضاء، بنحو 83 في المائة برسم سنة 2022.
وبحسب البيانات المالية الصادرة عن الشركة، فقد بلغت الأرباح :
- 11.000.000 درهم سنة 2022،
- 67.000.000 درهم سنة 2021.
كما قالت الشركة، التابعة لـ”سويز الفرنسية”، إن انخفاض الأرباح يرجع إلى ارتفاع تكاليف التشغيل نتيجة التضخم وتأثيره على أسعار المحروقات، وزيادة نفقات مواجهة الإجهاد المائي .
في سنة 2020، سجلت الشركة خسائر بـ 43.000.000درهم، بعدما كانت قد حققت سنة 2019 أرباحاً بـ168.000.000 درهم.
فلدى شركة ليدك أطول عقد للتدبير المفوض لخدمات عمومية في المغرب، حيث بدأ مند سنة 1997 ويرتقب أن ينتهي سنة 2027، وكانت مدرجة في بورصة الدار البيضاء منذ سنة 2005، وتقرر نهاية العام الماضي أن تغادر سوق الأسهم.
وكانت الحكومة قد صادقت في يناير على مشروع قانون يقضي بإحداث 12 شركة عمومية جهوية متعددة الخدمات، سيُعهد إليها تدبير خدمات توزيع الماء الصالح للشرب والكهرباء والتطهير السائل، والإنارة العمومية عند الاقتضاء، ما يعني نهاية مرحلة التدبير المفوض لفائدة القطاع الخاص وبشكل كامل.
وعلى مدى عقود، قد سيطرت شركات أجنبية، خاصة من دولة فرنسا، على التدبير المفوض لخدمات الماء والكهرباء والتطهير السائل في المغرب، وخصوصاً في المدن الكبرى مثل مدينة الدار البيضاء والرباط وطنجة، فيما يتكلف المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب والوكالات الجهوية المستقلة بتدبير هذه الخدمات في المدن المتوسطة والصغيرة والجماعات الترابية.
علاوة على الدولة، يجوز للمؤسسات والمقاولات العمومية، وكذا الجماعات الترابية ومجموعاتها للتعاون، أن تساهم في رأسمال هذه الشركات الجهوية.
كما يفتح المجال أيضاً للقطاع الخاص، على ألّا تقل مساهمة الدولة عن 10 في المائة.
ولا تكون مقررات الجماعات الترابية ومجموعاتها ومؤسسات التعاون المتعلقة بالمساهمة في رأسمال الشركة قابلة للتنفيذ إلا بعد التأشير عليها من طرف وزارة الداخلية.