أخبار الجزيرة نت

النشامى على أعتاب المونديال | رياضة محلية

جريدة الملاعب – هو حلم بات قريبا، بل وأقرب من أي شيء آخر، ليرى نور الحقيقة التي طالما إنتظرناها من بعد صبر وتعب، حيث لم يتبق من المشوار سوى القليل من الخطوات، لنحقق هذا الحلم الجميل من بعد عمر وسنوات.

«النشامى» على أعتاب المونديال يقفون ويتلهفون لتسطير تاريخ جديد في بلوغ كأس العالم 2026.
وقد اقتربت الحكاية من النهاية، ففوز وحيد في مباراتين قد يضعنا على الخارطة العالمية، والظهور في أكبر حدث كروي فوق وجه الأرض.

خيارات عديدة أصبحت أمام النشامى لحسم تأهلهم، حيث لم يتبق له سوى مواجهة مضيفه العماني يوم 5 حزيران المقبل، وبعدها بخمسة أيام سيستضيف العراق هنا في عمان، وستكون المباراة الأخيرة تاريخية كونها -على الأرجح- ستشهد احتفال جماهير كرة القدم الأردنية بالأبطال الاشاوس الذين قاتلوا ليكون لهم مكانا تحت الشمس، وضغطوا على عنق المستحيل لتحقيق الحلم الجميل.

ويتصدر منتخب كوريا الجنوبية المجموعة الثانية برصيد 16 نقطة، يليه النشامى بـ 13، والعراق بـ 11، وعمان بـ 10، وفلسطين بـ 6 نقاط، والكويت بـ 5 نقاط.
أفراح أردنية .. وترقب للقادم

هي أفراح ما تزال قيد الانتظار، فالليلة قبل الماضية، عاشت جماهير كرة القدم الأردنية فرحتين خلال ساعات محدودة، الفرحة الاولى بعد أن نجح النشامى في فرض تعادل بطعم الفوز على مضيفه الكوري الجنوبي 1-1 وهي نقطة كانت ثمينة على اعتبار أنه تم انتزاعها من متصدر المجموعة الثانية. وبعد ساعات، كان منتخب فلسطين يزف البشرى، حيث تمكن من مباغتة شقيقه العراقي بالفوز عليه 2-1، وهي النتيجة التي عززت موقف النشامى ليبقى ثانيا وصاحب الحظوظ الأكبر مع كوريا الجنوبية لحسم بطاقتي التأهل.

وتوقن جماهير كرة القدم الأردنية أهمية تقنين الفرح، فالمرحلة المقبلة تتطلب إدراكا أكبر لحجم المسؤولية لأن الحسم النهائي لم يحدث بكل بساطة، لكنه بات وشيكا، وقريبا، والمطلوب مزيد من التركيز والتعزيز، حتى يمضي قطار النشامى مرفوع الهامة وبثقة لا يضاهيها ثقة ماضيا إلى كأس العالم، وبما يضمن للحلم أن يتحقق أخيرا.

الآمال بالوصول إلى المونديال أصبحت كبيرة أمام النشامى، حيث يمتلك تحديد مصيره بيده، لن يعتمد على نتائج الآخرين، لأن منافسيه على بطاقة التأهل سيواجهما في الجولتين قبل الأخيرة والأخيرة ونقصد سلطنة عمان والعراق.
النشامى قد يحسم تأهله في الجولة المقبلة، وتحديدا في حال فاز على مضيفه العماني وتعثر منتخب العراق أمام ضيفه الكوري الجنوبي سواء بالتعادل أو الخسارة.

ثقتنا كبيرة بالمدير الفني جمال السلامي الذي أثبت أنه يقرأ كل مرحلة على حدا، ويضع الخيارات الأنسب أمامه في حال حدوث أي طارىء قد يغيب لاعب بسبب الاصابات، ونجوم النشامى، رفاق موسى التعمري هم فتية آمنوا بأن لا مستحيل يقف أمامهم طالما توفرت الإرادة والعزيمة.

ومنتخب النشامى سيسعى للتمسك بأول فرصة لحسم التأهل، فقد أهدرنا كثيرا من الفرص على امتداد السنوات الطويلة الماضية، وحان الوقت لنكون على أتم الاستعداد للمضي نحو معانقة التاريخ بخطوات الواثقين… الأبطال… الأبطال.

الدستور

(function(d, s, id) {
var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0];
if (d.getElementById(id)) return;
js = d.createElement(s); js.id = id;
js.src=”
fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs);
}(document, ‘script’, ‘facebook-jssdk’));

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى