العجز المالي لخطوط الترامواي يتفاقم في الدارالبيضاء
تدرس جماعة الدار البيضاء تحمل العجز المالي لخطوط النقل الجماعي في المسارات الخاصة، لا سيما مع قرب انطلاق الخطين الثالث والرابع للترامواي وخط الباصواي.
وقد بلغ العجز المالي لخطوط الترامواي غلافا كبيرا يصل إلى 80 مليون درهم، وينتظر أن يعرف ارتفاعا مع انطلاق الخطوط الجديدة.
ويبحث المجلس الجماعي للدار البيضاء عن حلول لتجاوز هذا العجز المالي الكبير، خاصة وأن ميزانيته تعاني أصلا من ديون أثقلت كاهلها.
وخرج كاتب المجلس الجماعي رئيس مقاطعة المعاريف عضو حزب التجمع الوطني للأحرار، عبد الصادق مرشيد، ليؤكد أن الدار البيضاء على أبواب افتتاح الباصواي، والخطين الثالث والرابع، ما يعني أن العجز المالي سيرتفع.
وقال عبد الصادق مرشيد في كلمته باسم الفريق التجمعي في المجلس خلال الجلسة الأولى من دورة فبراير: هذا العجز المالي لا يمكن حله سوى بسلك أحد الطريقين: إما رفع ثمن تذكرة التنقل وإما الرفع من مداخيل الجماعة.
وأضاف عبد الصادق مرشيد في ظل الظروف الاقتصادية والاجتماعية الحالية، لا يمكن رفع ثمن تذكرة التنقل، على اعتبار أن ذلك سيثقل كاهل البيضاويين.
وبالتالي، فإن الحل المتبقي أمام جماعة الدار البيضاء، يورد مرشيد، يتمثل في الرفع من مداخيل المدينة، وذلك عن طريق العمل على نهج سياسة لتثمين الملك العام الذي سيمكن من توفير عائدات مالية للجماعة.
كماعبر منتخبو الدار البيضاء عن رفضهم لأي خطوة نحو الرفع من أسعار تذاكر الترامواي لمواجهة العجز المالي المقدر بحوالي 80 مليون درهم، وأكدوا أن الجماعة مطالبة بالعمل على تجاوز هذا العجز الدي هي فيه بعيدا عن جيوب ساكنة الدار البيضاء .