ارتجاع بدون الحموضة .. ما السبب ؟
في العادةً ما يعاني المصابون بارتجاع المريء من الحموضة،ودلك نتيجة لارتداد حمض المعدة إلى الصدر والحلق، مما يسبب الشعور بالحرقان والألم.
وفي المقابل، هناك أشخاص يمكن أن يحدث لهم الارتجاع، دون الشعور بأي أعراض، ولا سيما الحموضة .
فما السبب وراء ذلك؟
في هذا الموضوع، استشاري أمراض الباطنة والجهاز الهضمي يقول : إن حدوث ارتجاع المريء بدون حموضة يطلق عليه اسم “الارتجاع الصامت”.
وقد أكد قال الدكتور محمد المنيسي أن الارتجاع الصامت لا يستدعي القلق، ويحدث لأي شخص بين حينٍ وآخر، ولكن إذا كان يتكرر على فترات متقاربة، يجب زيارة الطبيب على الفور، لمعرفة السبب.
وأضاف قال الدكتور محمد المنيسي أن ارتجاع المريء المصحوب بالحموضة هو ما يجب الخوف منه، خاصةً إذا كان صاحبه يعاني من الأعراض التالية:
- التهاب الحلق أو الحنجرة.
- رائحة الفم الكريهة.
- ضيق التنفس.
- مرارة في حلق الفم.
- السعال.
- ألم الصدر.
- صعوبة البلع.
- اضطرابات النوم.
كما أوضح الدكتور محمد المنيسي أن غالبًا ما يحدث ارتجاع المريء بسبب بعض العادات اليومية الخاطئة، ومن أبرزها:
- الإفراط في الأطعمة الدسمة.
- تناول الأطعمة الدسمة قبل النوم.
- النوم بعد الأكل مباشرة.
- شرب القهوة بكثرة.
- إدمان المشروبات الكحولية.
- التدخين.
وهناك أسباب مرضية لحدوث ارتجاع المريء، وتشمل ما يلي :
- ضعف عضلة المريء السفلية.
- فتق الحجاب الحاجز.
- السمنة المفرطة.
- أمراض البنكرياس.
وأشار الدكتور محمد المنيسي إلى أن ارتجاع المريء لدى الحامل سرعان ما تختفي أعراضه بعد الولادة مباشرة، موضحًا أنه ينتج عن الضغط الذي يتعرض له الحجاب الحاجز وعضلة المريء، بسبب كبر البطن وزيادة حجم الجنين.
واختتم كلامه بتوضيح أن ارتجاع المريء قد يكون عرضًا جانبيًا لبعض الأدوية، مثل الأسبرين، وفي هذه الحالة، ينبغي على المريض مراجعة الطبيب، للحصول على بديل أكثر أمنا.