سياسة

نظام جوي إسرائيلي يعزز القدرات المغربية ويثير مخاوف النظام الجزائري

يستمر الحديث عن قرب تسلم المغرب للنظام الجوي “ًBARAK-MX” من إسرائيل؛ وهو ما يثير مخاوف جيران المملكة، لما للنظام من مميزات عديدة تضاف إلى القوة العسكرية المغربية ومن شأنها تقوية دفاع الجيش المغربي.

وتداولت مواقع مهتمة بالشأن العسكري صورة حصرية للنظام المتطور يحمل ألوان القوات المسلحة الملكية؛ مما “قد يؤكد” المعطيات السابقة التي كشفتها صحيفة “هارتس” الإسرائيلية، والتي بينت أن “المملكة طلبت رسميا نظام “BARAK-MX” خلال زيارة بيني غانتس، وزير الدفاع الإسرائيلي السابق إلى الرباط، والتي شهدت توقيع اتفاقية للدفاع”.

في هذا الإطار، قال عبد الرحمان مكاوي، الخبير العسكري، إن الأمر يتعلق بـ”أنظمة صواريخ متطورة لإنتاج المركب الصناعي الحربي”؛ وهو “منتوج مصنع بالتعاون مع الهند”.

وأضاف مكاوي، ضمن تصريح لهسبريس، أن النظام الجوي “ًBARAK-MX” له مميزات عديدة؛ وهو ما أثار تخوفات لدى الجيران، وخاصة الجار الشرقي الذي يرى في هذا الصاروخ تهديدا أرض جو وبحر أرض وبحر جو.

وعدد الخبير العسكري مزايا هذا النظام، قائلا إنه يمكن “تحليقه لأكثر من 5 آلاف و500 كيلومتر، ناهيك عن كونه يحمل رؤوس متفجرات متنوعة يصل وزنها إلى 22 كيلوغراما ويمكن أن يضم الصواريخ المجنحة التي تحمل رادارا متطورا”.

ومن ضمن مميزات النظام التي عددها مكاوي كونه يحتوي على “نوع من الصواريخ الموجهة التي لها تكنولوجيات متعددة والتي يمكن أن يبلغ مداه إلى الحدود المصرية”، معلقا: “المغرب يضع بنك الأهداف العسكرية له في حالة وقوع النزاع؛ وهو ما يثير مخاوف بعض الجيران”.

وتابع المتحدث ذاته قائلا: “هذا النظام له مزايا تكنولوجية عالية الدقة في الوصول إلى الهدف.. ويمكن استعماله لكل شيء يطير في السماء، سواء صاروخ أو طائرة أو طائرة مسيرة أو غيرها؛ وبالتالي أي خطر جوي يمكن رصده والتصدي له في وقت وجيز”.

وأردف الخبير العسكري: “كما أن سرعة هذا النظام الجوي كبيرة جدا؛ لذا أثارت الكثير من تخوفات الجناح اليميني المتطرف، وأيضا للنظام العسكراتي الجزائري الذي يضغط على روسيا لتسليمه الصواريخ الخنجرية التي طلبها عند زيارة الرئيس الجزائري لروسيا”.

Elaouad

جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة. تقدم آخر أخبار المغرب والعالم العربي بالاضافه الي أقوي الفيديوهات والصور الحصرية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى