اعمال واقتصاد

منصات : تويتر- تيك توك – آبل – أمازون.. ستخضع لقيود أكبر في أوروبا

أعلنت منصات التواصل الإجتماعي تويتر- تيك توك – آبل – أمازون ، بالإضافة إلى منصات إلكترونية أخرى، أن عدد مستخدميها في أوروبا يتخطى عتبة 45 مليوناً، ما يعرضها لقواعد أكثر تشددا من الاتحاد الأوروبي لمراقبة محتوياتها عبر الإنترنت.

وقد نشرت الشركات أرقامها قبل انتهاء المهلة المحددة حتى يوم الجمعة بموجب قانون الخدمات الرقمية الجديد للاتحاد الأوروبي، الذي يضع عمالقة الإنترنت العاملين في أوروبا تحت المراقبة من جانب المفوضية الأوروبية.

كما قالت هذه المنصات التي تضم أيضاً محرك البحث وخدمة الخرائط والتابعتين لـشركة غوغل، بإضافة إلى يوتيوب، وخدمتي فيسبوك وإنستغرام والتابعتين لشبكة ميتا، جميعها إن لديها أكثر من 45 مليون مستخدم نشط شهرياً في خدماتها.

والهدف من قانون الخدمات الرقمية الجديد للاتحاد الأوروبي إلى معالجة المعلومات المضللة وخطاب الكراهية بشكل أفضل، ومحاسبة الشبكات الأساسية الكبيرة على خوارزمياتها التي تحدد ما يراه مستخدموها.

وإبتدأ من صيف 2023، سيُلزَم أكبر اللاعبين في القطاع على وجه الخصوص على الخضوع للتدقيق على نفقتهم الخاصة من جانب هيئات مستقلة.

أما المنصات الكبيرة جداً على الإنترنت، التي تنطبق عليها الالتزامات الأكثر صرامة، هي تلك التي تضم أكثر من 45 مليون مستخدم نشط في الاتحاد الأوروبي. وستكون المفوضية الأوروبية قادرة على فرض غرامات تصل إلى 6% من حجم مبيعات هذه الشركات في جميع أنحاء العالم، هدا وصولاً إلى حظر العمل في الاتحاد الأوروبي في حالة تكرار الانتهاكات الجسيمة.

فمعظم هذه الشركات هي شبكات عملاقة أميركية، بينها محرك البحث غوغل (332 مليون مستخدم)، يوتيوب (401.7 ملايين)، فيسبوك (255 مليون مستخدم)، إنستغرام (250 مليوناً)، تويتر (100,9 ملايين)، بينغ (107 ملايين). بينما كشفت شبكة تيك توك الصينية العملاقة الجمعة أن لديها 125 مليون مستخدم في الاتحاد الأوروبي.

بينما اكتفت بعض المنصات الكبرى الأخرى، مثل أمازون أو بنترست أو متجر آبل، بالإشارة إلى أنها تخطت الحد الأدنى الذي يؤهل لتصنيفها منصات كبيرة جداً، من دون تحديد عدد مستخدميها بالضبط.

وفي المقابل، أكدت شبكات سبوتيفاي وأونلي فانز وتيندر أنها لم تبلغ هذه العتبة.

وفي تعليق ل يوهانس باهريك الناطق باسم المفوضية الأوروبية بأن بعض المنصات تكتفي بالقول إنها لم تبلغ هذه العتبة، لكن هذا لا يكفي.. الرقم هو رقم ، وأضاف: يوهانس باهريك ندعو المنصات التي لم تفعل ذلك بعد إلى نشر أرقامها بالقريب العاجل .

أخبار ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى