قوى دولية ستتأثر بقرار إسرائيل

ثمن مولاي حمدي ولد الرشيد، رئيس جماعة العيون، قرار الاعتراف الإسرائيلي بمغربية الصحراء، الذي يُعزز قوة ومتانة الموقف المغربي من قضيته الوطنية الأولى، ويدعم الإجماع الدولي المؤيد للجهود الرامية إلى إيجاد حل نهائي للنزاع المفتعل.

وفي هذا الصدد، قال مولاي حمدي ولد الرشيد، منسق الجهات الجنوبية الثلاث لحزب الاستقلال، إن قرار دولة إسرائيل الاعتراف بمغربية الصحراء وبسيادة المملكة على أقاليمها الجنوبية وفتح قنصلية بمدينة الداخلة، يعد ثمرة من ثمار الجهود التي تبذلها الديبلوماسية المغربية تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس.

وأضاف ولد الرشيد، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “القرار الإسرائيلي الشجاع يأتي ليعزز موقف المغرب ويساهم في الدفع بإيجاد تسوية سياسية لهذا النزاع المفتعل”، مشددا على أن “هذه التسوية لا يمكن أن تكون إلا في إطار الوحدة الترابية للمغرب، وعلى أساس مقترح الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية”.

وأشار عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال إلى أن “إسرائيل دولة قوية جدا، وتأثيرها ونفوذها على المستوى العالمي كبيران إلى درجة قوية، ما سيؤثر بشكل إيجابي على سير السياسة الدولية، وهو ما أكده القرار بتعهد دولة إسرائيل بتعبئة كل الوسائل الدبلوماسية للدفاع عن مصالح المملكة المغربية”.

وأكد المسؤول الحزبي ذاته أن “جميع الدول التي تتعامل بشكل قريب مع دولة إسرائيل، كالولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا، ستتأثر لا محالة بالقرار الإسرائيلي، وستذهب في الاتجاه نفسه في الأيام القليلة القادمة”.

وختم عضو المجلس الاستشاري للشؤون الصحراوية حديثه لهسبريس بتأكيد أن “سياقات الدينامية التي تعرفها العلاقات بين المغرب وإسرائيل، اللذين تربطهما علاقات خاصة، ستصب في صالح القضية الفلسطينية وستعود بالنفع والسلم على أشقائنا الفلسطينيين”.