فن و ثقافة

سعد لمجرد يصغي للشهود في قضية “ملف الاغتصاب”

في وقت متأخر من مساء أمس الإثنين 20 فبراير إنتهت أولى جلسات محاكمة الفنان المغربي سعد لمجرد في القضية التي تعود فصولها لسنة 2016، المتهم فيها بضرب شابة فرنسية، واغتصابها في غرفة فندق، على هامش حفلة له في العاصمة الفرنسية باريس.

كما يرتقب أن تعقد اليوم الثلاثاء 21 فبراير، على الساعة التاسعة والنصف صباحا، جلسة جديدة من فصول محاكمة أحد أبرز نجوم المغرب في سماء الغناء العربي، وهي القضية التي تحظى باهتمام الرأي العام.

حيث كشفت ماريون دوبروين، صحافية فرنسية تابعت أطوار جلسة محاكمة لمجرد من داخل المبنى القضائي، أنه تم الاستماع لبعض الشهود العاملين في الفندق، وبمن فيهم عاملة بالغرف قالت إنها حلت أمام غرفة المغني المغربي مرفوقة بصحن من الثلج كان قد طلبه، مضيفة أنها سلمته وغادرت دون أن تلاحظ وجود أي شخص في الداخل.

وكشف المصدر ذاته كشف أن رجل أمن بالفندق قدم إفادته أيضا، حيث صرح بأنه عند هرب المشتكية من الغرفة لاحقها لمجرد وأُقفل عليه الباب، الأمر الذي جعل رجل الأمن يتدخل لفتح الباب، فلمحت عيناه بعضا من “الكوكايين” والمشروبات الكحولية وأثار الدم، مضيفا أن مدير أعمال لمجرد وقتها حل لاحقا بالغرفة وشرع في تنظيفها، بينما دخل المغني المغربي في حالة هستيرية عند اقتياده من طرف الشرطة، وأخذ يصرخ:  أنا نجم .. أنا فنان .

سعد لمجرد في قضية ملف الاغتصاب
سعد لمجرد في قضية ملف الاغتصاب

وأبرزت الصحافية الفرنسية ماريون دوبروين أن دفاع الفنان سعد لمجرد تدخل للرد على ادعاءات رجل الأمن، وهو الأمر الذي قامت به القاضية كذلك، مبرزة أن تصريحاته تتنافى مع ما جاء على لسانه في التحقيقات السابقة.

ووضحت ماريون دوبروين أن “التحقيق كشف أمام المحكمة بكون التحاليل أظهرت غياب السائل المنوي، في مقابل وجود الحمض النووي الخاص بالمشتكية في الملابس الداخلية”.

كما كشف المصدر نفسه أن “المحققة حاولت التواصل مع إحدى الفتيات من أصول مغربية فرنسية، زعمت سنة 2018 تعرضها للاعتداء من طرف لمجرد، بغية استدعائها للإدلاء بإفادتها، ولكن الأخيرة أرسلت بريدا إلكترونيا يؤكد سحب شكايتها ضد لمجرد بسبب قطع والديها علاقتهما معها.

وقد كشف مصدر مقرب من سعد لمجرد، في تصريح له، أن سعد وعائلته وأصدقاءه المقربين، سواء بفرنسا أو بالمغرب، يعيشون حالة من الذعر والتوتر إثر فتح القضية من جديد، وبداية جلسات المحاكمة النهائية.

وأضاف المصدر نفسه، غير راغب في كشف هويته للعامة، أن الجميع يتمنى أن يكون قرار المحكمة في صالح المغني المغربي، وأن ينتهي الكابوس الذي عصف بسعد لمجرد في أوج عطائه الفني.

كما أضاف المصدر داته على أن غيثة العلاكي، زوجة سعد لمجرد التي برزت بجانبه منذ الصباح في مقر المحكمة الباريسية، شكلت له سندا ودعما حقيقيا طيلة فترة أزمته، ومازالت تقف بجانبه، وأنها متشبثة ببراءته من التهمة المنسوبة إليه.

أخبار ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى