سياسة

برلمان الشباب يشيد بالدبلوماسية المغربية

هسبريس ـ يوسف يعكوبيالأحد 23 يوليوز 2023 – 00:33

لم تخْلُ الدورة التشريعية الخامسة، المختتَمة اليوم السبت بالرباط، من إشادة “البرلمان المغربي للشباب” بـ”مستوى الإصلاحات والتطورات المحورية التي تنهجها المملكة، على الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والرياضية”، مسجلة أن “ما نشهده اليوم، أكثر من أي وقت مضى، من تقدم وتطورات جوهرية، ونهضة تنموية شاملة مصدرُ فخر واعتزاز عظيمَيْن، إلا أنه بالمقابل يُثير حفيظة دول ومؤسسات خارجية، التجأ بعضُها للاستفزازات والادعاءات والمس برموز المملكة، وكذا المس بقضيتنا الأولى قضية الصحراء المغربية”.

“برلمانيو المغرب الشباب” جدّدوا، من تحت قبة مجلس المستشارين، إيمانهم التام بقضية الوحدة الترابية كقضية بالغة الأهمية، ولاسيما ما يخص ملف الصحراء، معبّرين في ختام أشغالهم عن “تقدير وعرفان للدول والقوى الكبرى التي أقرّت اعترافها بوحدتنا الترابية، وأكدت موقفها الصريح في ما يخص أقاليمنا الجنوبية”، مستحضرين في هذا السياق الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى الـ69 لثورة الملك والشعب: “ملف الصحراء هو النظارة التي ينظر بها المغرب إلى العالم والمعيار الواضح والبسيط الذي يقيس به صدق الصداقات ونجاعة الشراكات”.

وثمّنت دورة البرلمان المغربي للشباب، على وجه الخصوص، دعمَ الولايات المتحدة الأمريكية، التي تجمعها بالمملكة روابط تاريخية قوية ومتينة، للوحدة الترابية للمغرب؛ مُشيدين في السياق ذاته بـ”الموقف الأخير لدولة إسرائيل، الذي يدعم مسلسل التسوية الأممي ويشكل خطوة جديدة نحو الأمام في هذا الملف”.

كما استحضر الحدث التشريعي ذاته حقيقة مفادها أن “ما يتجاوز 28 دولة اختارت فتح قنصلياتها بأقاليمنا الجنوبية بمُدن الداخلة والعيون، من دول الخليج والدول الإفريقية وغيرها”.

“في انتظار مواقف صريحة”

بالمقابل، عبّرت الجمعية المغربية للبرلمانيين الشباب، في خلاصاتها، عن “استنكار واستهجان لأصحاب المواقف المُبهمة والمزدوجة، وبصفة خاصة الدول التي تجمعنا بها علاقات تاريخية”، مشددة بالقول: “ننتظر منها مواقف صريحة ومباشرة بخصوص قضية وحدتنا الترابية”.

وخلصت الأشغال الختامية للدورة إلى أن “الشباب المغربي، مستقبل المملكة وركيزتها الأساس، يؤمن ويقرُّ إقرارا تاما باستمراره في الذَّوْدِ عن سيادة وطنه على أقاليمه الجنوبية ووحدته الترابية بكل ما يملك من سبل، وحتى آخر رمق، وفي مساهمته مشاركته الفعالة والحقيقية في مختلف أوراش التنمية التي تسلكها المملكة”.

وسجل المشاركون في هذه الدورة أن “المغرب ماض ومستمر في تقدمه وفي إرسائه للمشاريع الضخمة والإصلاحات البنيوية التي تصب في مصلحة البلاد والعباد، أحب من أحب وكره من كره، وأننا نسلك ونُقبِل على نهضة تنموية شاملة، لا تقبل التشكيك بأي شكل من الأشكال، ولا تزعزعها أية حملات أو مزايدات خارجية”.

Elaouad

جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة. تقدم آخر أخبار المغرب والعالم العربي بالاضافه الي أقوي الفيديوهات والصور الحصرية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى