تمازيغت

تنسيقية أساتذة ضد إلغاء نتائج مادة اللغة الأمازيغية من تقييم الدورة الأولى. ‎‎

لقد تجددت انتقادات الشغيلة التعليمية بعد خطوة عدم إدراج نقطة مادة اللغة الأمازيغية ضمن نتائج الدورة الأولى بالنسبة للأساتذة الممتنعين عن تسليم النقط.

والتنسيقية الوطنية لأساتذة الأمازيغية أبرزت أن نتائج بعض المديريات صدرت دون إدراج نقطة المادة، رافضة نعتها بـ”الثانوية” و”غير المعممة”، داعية جميع أساتذة الأمازيغية إلى الالتفاف حول التنسيقية والتصدي للتراجعات والانتهاكات التي تمس المادة.

عضو لجنة الإعلام في التنسيقية الوطنية لأساتذة اللغة الأمازيغية أكركاض رشيد ، قال إن الوزارة لا تتوفر على أي تصور للأمازيغية في التعليم على الإطلاق.

كما أضاف أكركاض رشيد ، في تصريح له، أن المواد الأخرى كذلك معنية في بعض المؤسسات، حيث تعمد الإدارة لتسليم النتائج للتلاميذ دون احتساب النقط التي امتنع الأساتذة عن تسليمها.

وتؤكد تنسيقية أساتذة اللغة الأمازيغية على منح التمييز الإيجابي لفائدة اللغة الأمازيغية، نظراً لما لحقها من حيف وإقصاء امتد لعقود من الزمن، واعتماد الأمازيغية كلغة تدريس لمواد أخرى ممتدة ذات صلة بالتاريخ والثقافة الأمازيغيين.

كما يبلغ عدد الأساتذة المتخصصين في تدريس اللغة الأمازيغية 1200 فقط، ما يعني أن المدارس التي تُدرس فيها الأمازيغية لا تتجاوز 1200 مدرسة، وفق إفادات جمعية الأساتذة المدرسين، في حين تؤكد الوزارة أن عددها هو 1900.

ومنذ بداية الموسم الدراسي الجاري 2022/2023، خاض هؤلاء الأساتذة إضرابات ووقفات احتجاجية في العاصمة الرباط ومراكش وفاس وأكادير والعيون والداخلة، مطالبين بالرفع من الغلاف الزمني المخصص للغة الأمازيغية، تحقيقاً لمبدأ المساواة بين اللغتين الرسميتين للدولة.

ورفضت التنسيقية تهديد الأساتذة بالتراجع عن اعتماد مادة الأمازيغية في المؤسسات التعليمية في حال عدم إدراج النقط، وذلك لدفعهم إلى التراجع عن خطوتهم التصعيدية، مؤكدة المشاركة في تعليق مسك النقط الذي تخوضه تنسيقيات تعليمية متعددة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى