أخبار وطنية

الشرطة بدأت تراقب محيط المدارس بمدينة تنغير

قررت هيئة الشرطة في تنغير ، كغيرها من مدن جنوب شرق المغرب ، نشر عناصرها بالزي الرسمي والمدني في محيط المؤسسات التعليمية (الثانوية والإعدادية) ، من أجل إرساء الأمن والحفاظ على سلامة الطلاب.

قامت هيئة الشرطة بتغيير الدوريات اليومية التي تستهدف مداخل المدارس الثانوية والإعدادية بشكل خاص ، لتطهيرها من الملاحقين والمراهقين الذين يلجأون إليها من أجل التحرش بالطالبات أو الترويج للتهريب ، والحفاظ على المسار الطبيعي للعملية المدرسية. .

في مقال سابق ، تطرقت صحيفة عربي بريس الإلكترونية إلى مشكلة انتشار الظواهر المسيئة للعملية التعليمية في مختلف مناطق المغرب ، وخاصة في الجنوب الشرقي ، وعلى رأسها عدد من سائقي الدراجات النارية غير المتعلمين يتسكعون أمام المدارس المتوسطة. والمدارس الثانوية.

وطالب أولياء أمور الطلاب ، في تصريحات سابقة لـ “عربي بريس” ، وزارة الوصاية والأجهزة الأمنية والنيابات العامة بوضع برنامج عمل مشترك لمراقبة محيط المؤسسات التعليمية ، وتنقيته من كافة الأنماط الإجرامية التي باتت تخشى من وجودها. أحبائهم ، وخاصة الطالبات.

وتعليقًا على الموضوع ، أقر عبد الناصر سعدون والد أحد الطلاب الذين يدرسون في ثانوية صلاح الدين الأيوبي بتنغير بأن حملات التمشيط المكثفة التي قادتها الأجهزة الأمنية في محيط المؤسسات التعليمية “تعطي نتائجها ، مشيرة إلى أن محيط المؤسسات التعليمية أصبح خالياً من المراهقين والمتسكعين.

وقال المتحدث لـ “عربي بريس” إن “هذه الحملات الأمنية اليومية التي تقوم بها عناصر مفوضية الشرطة في مدينة تنغير بملابس رسمية ومدنية ، ستجفف محيط المؤسسات التعليمية من كافة الظواهر الإجرامية مثل تعاطي المخدرات وترويج المخدرات ، و مضايقة التلميذات “، مضيفًا أن السكان صفقوا لهن ، ولا سيما أهمية أولياء الأمور والتلاميذ.

وقال مصدر من السلطة المحلية لـ “عربي بريس” إن دوريات من مفوضيات الشرطة في تنغير تتنقل عبر جميع المؤسسات التعليمية للقبض على الملاحقين ، مشيرًا إلى أن الدرك الملكي بمختلف مجموعات المنطقة سينفذون دوريات مماثلة.

كما وشدد المصدر ذاته على “ضرورة تعاون الجميع ، بمن فيهم المسؤولون التربويون والمؤسسات وجمعيات المجتمع المدني وأولياء الأمور ، للإبلاغ عن أي حالة تسترعي الانتباه ، من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة وتطهير محيط المؤسسات التعليمية من كل إجرامي”. أنماط تشوه صورة التعليم المغربي “.

أخبار ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى