اعمال واقتصاد

احتجاج المكتب النقابي للمراقبين الجويين بمطار محمد الخامس

لقد عقد المكتب النقابي للمراقبين الجويين بمطارات الدار البيضاء اجتماعا عن بعد، ودلك من أجل تقييم ما تم وصفه بـ”الحركة الاحتجاجية الأولى من البرنامج النضالي الذي قُرر خلال الجمع العام الأخير يوم 31 يناير الصارم ومن أجل اتخاذ القرارات التي تفرضها هده المرحلة .

وقد أوضح المكتب النقابي للمراقبين الجويين ، في بيان له، أن الاحتجاج تميز بمشاركة كبيرة، إذ بلغت 100% بالنسبة لحمل الشارة، التي عبر خلالها جميع المراقبين الجويين عن غضبهم على الوضعية الكارثية بمطار محمد الخامس؛ كما تميز بالتضامن الكبير من جميع المراقبين الجويين المغاربة دون استثناء.

كما أشار البيان إلى انعدام أي تجاوب أو تفاعل من طرف الإدارة مع المطالب العادلة والمشروعة المتمثلة في عودة يونس عزدي إلى مقر عمله ببرج المراقبة بمطار محمد الخامس، وتنفيذ الإدارة الاتفاقات الموقعة والتزامها بوعودها، وإصلاح ظروف العمل بكل من برج المراقبة وقاعة مراقبة القرب بالرادار، وتوفير التكوينات المعترف بها اللازمة لإطلاق مشاريع الملاحة الجوية.

وورد ضمن لائحة المطالب أيضا ما يلي :

  • إصلاح منظومة المراقبة الجوية بصفة عامة بمطار محمد الخامس.
  • إعادة النظر في طريقة تدبير ملف الأعطال المتكررة لرادار القرب بصفة خاصة ودلك باقتناء نظام مراقبة حديث يعوض الحالي .
  •  بناء برج مراقبة متطور يعكس مكانة مطار محمد الخامس كأكبر المطارات بالمغرب وأحد أكبرها بإفريقيا.

وعليه  فقد قرر المكتب النقابي للمراقبين الجويين الاعتصام داخل مقرات العمل ودلك طيلة عشرة أيام، وتقييد حركة الطائرات عبر السماح بإطلاق طائرة واحدة كل خمس عشرة دقيقة لمدة عشرة أيام قابلة للتمديد ابتداءً من الثلاثاء 21 فبراير على الساعة الثالثة بعد الزوال، مؤكدا أن طائرات الدولة والقصر الملكي، والطائرات العسكرية والطبية، والطائرات ذات الطابع الإنساني، غير معنية بهذه التقييدات.

وقد أكد البيان أن المكتب النقابي للمراقبين الجويين إذ يضع إدارة المؤسسة وجميع سلطات الوصاية المسؤولة عن القطاع أمام مسؤولية تدهور مستوى سلامة الملاحة الجوية بمطارات الدار البيضاء فهو يدعو جميع المراقبات والمراقبين الجويين إلى رص الصفوف، والالتفاف حول نقابتهم العتيدة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، لإنجاح البرنامج النضالي المسطر حتى تحقيق جميع المطالب العادلة والمشروعة له .

أخبار ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى